مع حبس إبراهيم عيسى أصبح مبدأ حبس الصحفى على كلمة يقولها سابقة قانونية
أصبح فى حكم المؤكد أن ينفذ إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة "الدستور"، حكم الحبس شهرين فى القضية المعروفة "بقضية صحة الرئيس"، بعد أن نزل سقف مطالب النقابة والنقيب من تأجيل تنفيذ الحكم بالحبس حتى صدور الحكم فى الطعن بالنقض إلى ما بعد عيد الفطر فقط.
سلم إبراهيم عيسى بنزول سقف المطالب، وقرر استغلال الأيام القليلة المتبقية فى تحقيق 3 خطوات مهمة، على النحو التالى..
الخطوة الأولىالإفطار فى مطعم "سمكمك" بشارع أحمد عرابى بالمهندسين اليوم الاثنين، مع أشرار بلاط صاحبة الجلالة، المغضوب عليهم والضالين، والمطاردين بالحبس والمضروبين، عبد الحليم قنديل رئيس تحرير "صوت الأمة" وعبدالله السناوى رئيس تحرير "العربى" وبلال فضل رفيق كفاح الدستور وجمال العاصى رئيس تحرير "الطريق" وجمال فهمى عضو مجلس النقابة وعصام شلتوت الناقد الرياضى صاحب "اللطشات" والشاعر مصطفى مرسى والكاتب حمدى حمادة والمصور الصحفى حسن عبد الفتاح الذى دفع حساب المطعم.
تداول المغضوب عليهم فى اجتماعهم "التمويهى" بمطعم السمك (كانوا أكثر من 5، وكان باستطاعة أى عسكرى من لاظوغلى القبض عليهم، انطلاقاً من قانون الطوارئ الذى لم يتم إلغاؤه بعد)، مستقبل العلاقات بين نقابة الصحفيين ومسئولى سجن المزرعة بطرة ومسئولى سجن وادى النطرون، وتم انتخاب إبراهيم عيسى مندوباً عن المغضوب عليهم لدى مسئولى سجن المزرعة لإعداد زنزانات الحبس الانفرادى لبقية الأشرار، أى أن إبراهيم عيسى حاز فى اجتماع المغضوب عليهم على درجة الوزير المفوض من الصحفيين لدى مصلحة السجون، وهذه الدرجة الدبلوماسية تعرف، بالوزير بدون حقيبة، إذا اعتبرنا أن حقيبة عيسى التى سيحملها فى طريقه للسجن حقيبة غير دبلوماسية.
الخطوة الثانية غداً الثلاثاء، من المتوقع أن يسافر إبراهيم عيسى إلى قريته بالمنوفية، لزيارة ست الحبايب وتوديعها والجلوس بين يديها، ولا ندرى ما سيقوله عيسى لوالدته، ولا نريد أن نتعرض لمثل هذا الموقف الحزين بالفعل، وإن كنا نتمنى منه، ونناشده أن يفتكس لها أى افتكاسة من قبيل "مسافر فى رحلة عمل إلى أى حتة".على أى حال ستظل هذه الخطوة حملاً على إبراهيم، نتمنى أن يمضى به مكللاً بدعوات الوالدة المستجابة.
الخطوة الثالثة يعود إبراهيم الأربعاء من قريته مكللاً بدعوات والدته، ليقضى بقية أيام العيد مع أسرته الصغيرة، محتضناً فاطمة ويحيى، موصياَ أم الأولاد والأولاد أن يكونوا جميعاَ على مستوى الموقف.
لن يكتفى إبراهيم عيسى بالجلوس بين يحيى وفاطمة، والاستماع إلى تعليقاتهما الأكبر من أعمارهما الغضة، وسيمارس هوايته فى تضييع الوقت بين الأوراق والحبر والجرائد وكتابة عدد من المقالات احتياطياً للجريدة، وستتقبل زوجته الصابرة ذلك بصدر رحب، وسيقضى إبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذى للدستور، وقتاً طويلاً معه، يخططان للمرحلة المقبلة، وقد يشارك يحيى وفاطمة فى هذا التخطيط باعتبارها الفرصة الوحيدة للبقاء مع أبيهما.
الخطوة المسكوت عنها: ماذا سيفعل الصحفيون لسد باب جهنم الذى انفتح عليهم، ومعه أصبح مبدأ حبس الصحفيين فى جرائم النشر "حجراً على ورق"، وأصبح الطريق إلى السجون مفروشاً بالكلمات، وخصوصاً النبيلة منها؟
أصبح فى حكم المؤكد أن ينفذ إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة "الدستور"، حكم الحبس شهرين فى القضية المعروفة "بقضية صحة الرئيس"، بعد أن نزل سقف مطالب النقابة والنقيب من تأجيل تنفيذ الحكم بالحبس حتى صدور الحكم فى الطعن بالنقض إلى ما بعد عيد الفطر فقط.
سلم إبراهيم عيسى بنزول سقف المطالب، وقرر استغلال الأيام القليلة المتبقية فى تحقيق 3 خطوات مهمة، على النحو التالى..
الخطوة الأولىالإفطار فى مطعم "سمكمك" بشارع أحمد عرابى بالمهندسين اليوم الاثنين، مع أشرار بلاط صاحبة الجلالة، المغضوب عليهم والضالين، والمطاردين بالحبس والمضروبين، عبد الحليم قنديل رئيس تحرير "صوت الأمة" وعبدالله السناوى رئيس تحرير "العربى" وبلال فضل رفيق كفاح الدستور وجمال العاصى رئيس تحرير "الطريق" وجمال فهمى عضو مجلس النقابة وعصام شلتوت الناقد الرياضى صاحب "اللطشات" والشاعر مصطفى مرسى والكاتب حمدى حمادة والمصور الصحفى حسن عبد الفتاح الذى دفع حساب المطعم.
تداول المغضوب عليهم فى اجتماعهم "التمويهى" بمطعم السمك (كانوا أكثر من 5، وكان باستطاعة أى عسكرى من لاظوغلى القبض عليهم، انطلاقاً من قانون الطوارئ الذى لم يتم إلغاؤه بعد)، مستقبل العلاقات بين نقابة الصحفيين ومسئولى سجن المزرعة بطرة ومسئولى سجن وادى النطرون، وتم انتخاب إبراهيم عيسى مندوباً عن المغضوب عليهم لدى مسئولى سجن المزرعة لإعداد زنزانات الحبس الانفرادى لبقية الأشرار، أى أن إبراهيم عيسى حاز فى اجتماع المغضوب عليهم على درجة الوزير المفوض من الصحفيين لدى مصلحة السجون، وهذه الدرجة الدبلوماسية تعرف، بالوزير بدون حقيبة، إذا اعتبرنا أن حقيبة عيسى التى سيحملها فى طريقه للسجن حقيبة غير دبلوماسية.
الخطوة الثانية غداً الثلاثاء، من المتوقع أن يسافر إبراهيم عيسى إلى قريته بالمنوفية، لزيارة ست الحبايب وتوديعها والجلوس بين يديها، ولا ندرى ما سيقوله عيسى لوالدته، ولا نريد أن نتعرض لمثل هذا الموقف الحزين بالفعل، وإن كنا نتمنى منه، ونناشده أن يفتكس لها أى افتكاسة من قبيل "مسافر فى رحلة عمل إلى أى حتة".على أى حال ستظل هذه الخطوة حملاً على إبراهيم، نتمنى أن يمضى به مكللاً بدعوات الوالدة المستجابة.
الخطوة الثالثة يعود إبراهيم الأربعاء من قريته مكللاً بدعوات والدته، ليقضى بقية أيام العيد مع أسرته الصغيرة، محتضناً فاطمة ويحيى، موصياَ أم الأولاد والأولاد أن يكونوا جميعاَ على مستوى الموقف.
لن يكتفى إبراهيم عيسى بالجلوس بين يحيى وفاطمة، والاستماع إلى تعليقاتهما الأكبر من أعمارهما الغضة، وسيمارس هوايته فى تضييع الوقت بين الأوراق والحبر والجرائد وكتابة عدد من المقالات احتياطياً للجريدة، وستتقبل زوجته الصابرة ذلك بصدر رحب، وسيقضى إبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذى للدستور، وقتاً طويلاً معه، يخططان للمرحلة المقبلة، وقد يشارك يحيى وفاطمة فى هذا التخطيط باعتبارها الفرصة الوحيدة للبقاء مع أبيهما.
الخطوة المسكوت عنها: ماذا سيفعل الصحفيون لسد باب جهنم الذى انفتح عليهم، ومعه أصبح مبدأ حبس الصحفيين فى جرائم النشر "حجراً على ورق"، وأصبح الطريق إلى السجون مفروشاً بالكلمات، وخصوصاً النبيلة منها؟
8 comments:
ابراهيم عيسى من الشخصيات المحترمه
ومن اصحاب الفكر الراقى والمعتدل
ومن اصحاب الاقلام الشريفه الموضوعيه
اليى مبتشتراش بأغرائات الدنيا
....فطبيعى قوى
ان يبقى مصيره كده..
ربنا يفرج كربه ويرجع بالسلامه
محاسن
أمين يارب
إبراهيم عيسى من الشخصيات المحترمة المخلصة فى بلدنا الحبيب
ربنا يكثر من أمثاله
ويسدد خطاه
ويرفع عنه المكروب
ويتقبل منه
القعقاع
اسم جميل
تقبل الله منك الدعاء
وكل سنة و حضرتك بخير
:)
ابراهيم عيسى
من اصحاب الراى والفكر الحر
من القلائل الذين يواجهون الحكومه
ربنا يخرجه ان شاء الله بالسلامه
انجى
كل سنة وانت طيبة يا انجى
:)
يا بختوا كله بيدعيلوا
كويس إن ما قبضوش عليهم في المطعم
و دي نهاية كل صحفي شريف في البلد الغريبة دي
علشان مبارك و اعوانه يستريحوا
ربنا يكرمك يا إبراهيم يا عيسى و يفك سجنك
انا ما قابلتوش غير مرة واحدة و ما إتكلمتش معاه حتى بس كنت قارئ دائم للدستور و لمقالاته هو و بلال فضل بالذات
و ربنا يستر على كل صحفى جرئ و شريف في البلد دي
ربنا يكرمه و يكون في عون امه و اولاده و مراته
مهندس مصرى
مش عارف ليه حاسس ان حيحصل تدخل يوقف تنفيذ الحكم
لما يلاقوا الناس التفت حوليه اكتر وزعلانيين عليه بالشكل ده
والله اعلم
وكل سنة وانت طيب
:)
Post a Comment