زى مهو واضح من البرقية ان السفير فى كل دولة بيبعث ببرقية فيها تفاصيل خطيرة و حوارات تمت فى حضوره بمسئولين من الدولة اللى هو سفير فيها
برقية بتاريخ : 31 يوليه 2008
لقاء بين الرئيس المصرى مبارك و النائب جون كيرى بشرم الشيخ 2 يوليه 2008
موضوع النقاش: زيمبابوى, السودان, العراق, ايران و الشأن الفسطينى الاسرائيلى .
حتجاوز جزئية زيمبابوى و مفاوضات السلام لعدم احتوائها على تفاصيل مهمة و حترجم الاجزاء الخاصة بينا بطريقة مباشرة فى الوثيقة
ملخص:
قال مبارك ان مصر تعمل على على ايجاد حل لازمة السودان : و لكن نفضل العمل بهدوء
و حذر مبارك من الانسحاب الامريكى المتهور من العراق . بينما وصف الايرانيين بالكذابين و أضاف انهم يرعون الارهاب, و يرى انه ما من دولة عربية ستنضم لتحالف رسمى مع الامريكان ضد ايران خوفا من انتقامهم .
عبر مبارك عن احباطه من مسار عملية السلام بين الفلسطينيين و الاسرائيليين, و عدم التوصل الى الوحدة بين الفصائل الفلسطينية
نهاية الملخص .
السودان : التعامل الهادىء أفضل
ردا على استفسار السناتور كيرى حل الوضع فى السودان, رد مبارك ان الوضع لم يناقش علنيا بقمة الاتحاد الافريقى, و اضاف انه كان بالامكان حل المشكلة اذا لم تخرج للعلن كما هو حاصل . و أكد مبارك ان مصر تحاول مساعدة الشعب السودانى عن طريق المشافى المصرية بالسودان و مجهودات اللواء عمر سليمان لحث الشمال و الجنوب على التفاوض .
العراق: لاتنسحبوا سريعا !
سال السناتور الرئيس اذا كان قد غير رأايه بخصوص نورى المالكى (رئيس الوزراء العراقى) خاصة بعد نجاحه فى ارساء الاستقارا فى البصرة و مدينة الصدر.
قال مبارك : ليست لدى مشكلة. جاء المالكى الى القاهرة, اعطيته رقم هاتفى و لكنه لم يتصل. و اردف ان مصر عرضت استضافة و تدريب القوات العراقية, و لكنه لم يتلقى رد من العراقيين. و قال : لا يجب على امريكا ان تنسحب قبل تقوية الجيش العراقى و الشرطة . و الى ان يتم هذا الامر يجب ان تبقوا بالعراق .
احذروا الايرانيين !
ايران هى الشغل الشاغل لمبارك فيما يخص استقرار العراق و المنطقة . و يعتقد : ايران تتمدد فى كل مكان بالمنطقة نتيجة غزو الولايات المتحدة للعراق و اضاف على الولايات المتحدة ان تحذر مما يقوله الايرانيون انهم كذابون كبار و يبررون كذبهم لانهم يعتقدون انه من أجل غاية سامية . و قال انه يعتقد ان بقية زعماء المنطقة يوافقونه نفس الرأى عن ايران و لكنهم لن يدخلوا فى تحالف مع الولايات المتحدة ضد ايران خوفا من الارهاب الايرانى و قال : رعاية ايران للارهاب معروفة و لكننى لا استطيع التصريح بذلك علنا تجنبا للاخطار الناجمة عن ذلك .
العقوبات هى الامل الوحيد لاحتواء ايران و لكننا لا نستطيع اقرارها علنا ايضا
حرر هذه البرقية جون كيرى و مارجريت سكوبى
ترجمها ميدو :D
انتظروا الجزء الثانى من البرقيات المسربة
مبارك للامريكان :
انسوا الديمقراطية بالعراق و اتركوا المستبد العادل يحكمها !!