العبيط فى جريدة المساء اتهم كل دعاة الاحتجاج ويوم الغضب بالعمالة و الخيانة!
-----------------------------
قلت أمس إن الإضراب المزعوم فشل ومع ذلك سوف نفاجأ بأبواق المحرضين المأجورين تنشر أن الإضراب نجح والحياة أصابها الشلل.
وحدث ما توقعته.. وخرجت الصحف الصفراء التي تلطخ كل شيء في مصر بالسواد لتوحي ضمنياً بنجاح الإضراب!!
***
قرأنا تعبيرات كثيرة جداً منها علي سبيل المثال لا الحصر: غضب. وضرب. ومسيرات. واشتباكات. ووقفات علي السلالم. ومظاهرات. ومطالب. وانسحابات ومقاطعات. واعتقالات. وحصار. وانتقادات.. وغيرها من المفردات التي تناسب جداً ميول وتوجهات أصحاب هذه النشرات وتتفق أكثر مع العمولات التي قبضوها من بلاد ما وراء الخليج أو من خلال سراديب الجماعة المحظورة.
إلا أن هذه النشرات السرية لم تجبنا بشكل صريح وقاطع لا لبس فيه علي سؤال مهم: هل نجح فعلاً الإضراب كما صدعوا دماغنا بكلامهم علي مدي شهور.. أم فشل ولحق بشقيقه "البكري".. إضراب العام الماضي؟
***
بالطبع.. لن يعترفوا أبداً بفشل الإضراب.. بل سوف يستمر لفهم ودورانهم حول المفردات التي ذكروها ونشرتها آنفاً وكأنهم كما قلت أمس يصفون وقائع في بلد آخر أو أحداثاً لم يعايشها الناس.. ولا أدري.. علي من يضحكون بالضبط؟.. علي أنفسهم أم علي الشعب؟
ما نشرته أبواقهم أمس لم يخرج عن أن الأمن استخدم القوة المفرطة ضد المضربين "الأحرار" خاصة الطلبة وكأن هؤلاء العشرات هم فقط "الأحرار" وملايين الشعب "عبيد". أو كأن الشعب كل الشعب مع الإضراب وضد الشرطة. وأن الشرطة تتعامل مع الناس كل الناس علي أنهم خارجون علي القانون.. وهذا إفك وضلال.
***
الواقع يؤكد أن الحياة سارت طبيعية جداً وأن من أضربوا كانوا أقل عدداً من مظاهرات تحدث كثيراً ولا يهتم بها أحد علي المستويين الشعبي والرسمي.. بل إن النفر اليسير الذين أضربوا منهم من التزموا بالقانون خلال خروجهم للشوارع وكانوا في حماية الشرطة. ومنهم من حاول التخريب أو الاعتداء أو استخدام القوة فكان لابد من مواجهتهم بشدة لفرض القانون واحترام هيبة الدولة.. وهذا موجود في كل دول العالم الديمقراطية.
ليتهم يكونون قد تعلموا من درس 6 أبريل شيئاً مهماً.. أن الناس أصابها الملل منهم وتسعي إلي لقمة العيش ولديها قناعة بأن هؤلاء المحرضين عملاء يقبضون ثمن ما يقولون ويفعلون.. وبالتالي لن ينساق أحد أبداً خلف إفكهم.
هل تعلموا؟.. أشك
------------------------
طبعا لا تعليق على كاتب عبيط و غشيم بالمنظر ده لكن تعتبر سابقة فى اتهام معارضين -مارسوا حق ديمقراطى- بالخيانة و الهلفطة اللى كتبها !
4 comments:
مع كل الأسف جميع من يجلس على كراسى الإدارة
ومن يكتبون فى الصحف المسماة ظلماً وعدواناً قومية لايرقون لهذه المناصب التى كانت فى يوم من الأيام يجلس عليها عمالقة الفكر والقلم....
هو انت لسه جديد طيب ما دى من السنه اللى فاتت يا ابنى اصلا وكل مرة بيقولوا كده عادى يعنى
قال تعالى في الخائن مبارك{ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ } فإن كل خائن، كمبارك،لا بد أن تعود خيانته ومكره على نفسه، ولا بد أن يتبين أمره،وإلا فعلى نفسها جنت براطش،جمع برطوشة،بنت مساحة البلاط ليلي بالمر،مراة حمار كفرالمصيلحة!سالم القطامي
تعليقاً على ماورد فى مقال خالد امام 17 فبراير 2011
قبل سقوط الخائن مبارك كنت تحت لوائه متناسياً انك مصرى ورئيس تحرير جريدة كبيرة ..وكنت دائم المدح للرئيس ونظامه منتظراً كالكلب قتات مائدته التى يجود بها على امثالك من الشياطين الخرساء التى لا تكتفى بالمشاهدة وانما بتضليل اخوتهم من المصريين بمقالاتك التى تبعث على الغثيان..
والان انت تحاول ركوب الموجة بمقالاتك،وغيرت من جلدك كالحية
من الاخر كدة..بطل شغل العبط ده
يا عبيط
Post a Comment