CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

Thursday, March 5, 2009

ادينى عقلك ! رئيس تحرير مجلة الشرطة_وزارة الداخلية_ مسك تحرير جريدة الوفد المعارضة !

اليوم السابع : نرمين عبد الظاهر

أصدر اليوم، الخميس، عدد من صحفيى جريدة الوفد، والذين أطلقوا على أنفسهم اسم جماعة "أول مارس"، بيانا حصل عليه
اليوم السابع بعنوان "المهنة فى مواجهة الفساد"، والذى يصف "مدى التدهور الذى وصلت إليه المهنة وتدنى مستوى الجريدة صحفيا وعودتها إلى 10 أعوام مضت، بعد تولى سعيد عبد الخالق رئاسة تحرير الجريدة، رغم سابق فشله فى رئاسة تحرير جريدة الميدان، حيث هبط توزيعها إلى ألف نسخة، وسبق له وأن عمل ذلك مع صحيفة النبأ، وعاد ليكرر نفس السيناريو فى جريدة الوفد، معتمداَ على مجموعة من المستفيدين من وجوده، على حساب جيلى الوسط والشباب، ودأب على تحقيرهم وإهانتهم بأقذع الألفاظ وتوجيه اتهامات لهم".


"وبناء على ما سبق تأسست جماعة أول مارس التى تمثل السواد الأعظم من صحفيى الوفد الشرفاء الذين سيدافعون عن المهنة فى مواجهه الفساد، والجهل والرشوة والشللية وانعدام الموهبة". "وقد عزمنا على الانتصار للقيم المهنية، والدفاع عن كرامة الزملاء، والوقوف فى وجه أية إجراءات تعسفية ضدهم" .

"وسوف نقوم باتخاذ إجراءات تصعيدية من بينها الإضراب عن العمل ثم الاعتصام فى الجريدة، ونقابة الصحفيين ..ونعلن أننا فى حالة انعقاد دائم حتى تتحقق جميع المطالب التى تقدمنا بها لرئيس مجلس إدارة الجريدة".كان الملفت هو عدم وجود إمضاء سواء اسم الجماعة.

وقد علم اليوم السابع أن هذا البيان جاء بعد قيام سعيد عبد الخالق رئيس التحرير بسحب المصادر من عدد كبير من الصحفيين، من بينهم حنان عثمان والتى قرر عبد الخالق سحب مصدرها وهى وزارة الاستثمار رغم عملها بها منذ خمس سنوات والتى شهد لها الجميع بتميزها فى ذلك المصدر.

وقد خرج عبد الخالق بهذا القرار فى ثانى أيام تعيينه دون إبداء أى أسباب، ولكن ما فعلة هو إعطاؤها الفرصة لاختيار أى مصدر آخر، وعندما اتفقت مع زميلها على أحد مصادره وهى "وزارة التعاون الدولى"، وبعد قيامها بعمل جواب للوزارة رفض عبد الخالق الإمضاء عليه، وحتى الآن لم يملكها من أى مصدر آخر.

لم يكن هذا حال حنان فقط، بل هناك عدد كبير آخر، من بينهم نرمين حسن، الذى أخذ منها عبد الخالق كل الصفحات التى كانت تشرف عليها، منها صفحة المرأة ونهارك سعيد، وكذلك صفوت الدسوقى وياسر شورى وطارق تهامى، والذين كانوا يعملون بالعدد الأسبوعى. أما عمرو عكاشة، رسام كاريكاتير، فقد أصر على أخذ إجازة فى أول يوم عمل لعبد الخالق فى الجريدة، رافضا كثرة تغير القيادات داخل الجريدة، وهو ما يؤدى إلى تغير نظام العمل، فكان دافعا له للحصول على إجازة شهرا وبدأ العمل فى جريدة الدستور.

بجانب ذلك تقوم نفس الجماعة بكتابة مذكرة الآن لترسلها إلى رئيس الحزب تطالبه بإقالة عبد الخالق من منصبه، كما حدث مع عباس الطرابيلى، والتى من المتوقع أن يتم عرضها على محمود أباظة يوم السبت القادم . على جانب آخر، قام عبد العزيز النحاس عضو الهيئة العليا والمستشار الإعلامى للحزب بالذهاب إلى مكتب سعيد عبد الخالق فى الجريدة وتهديده قائلا"الصحفيين مشوا نعمان جمعة وقادرين يمشوك دلوقتي"، فكان رد فعل عبد الخالق هو ترك الجريدة قائلا "أنا معرفش اشتغل بالأسلوب ده".

-------------------------

معلومة قريتها أمس فى مقال خالد السرجانى فى صفحة الصحافة بالدستور مفاده أن سعيد عبد الخالق كان ماسك رئيس تحرير مجلة الشرطة !!


Bookmark and Share

1 comments:

شمس النهار said...

بصراحه مابقتش عارفه هي ليه لغة الحوار بين الناس علي اختلاف مستوايتهم الفكريه والثقافيه منعدمه كده
كله عنف في عنف
ليه مش عارقيين نتحوار لنصل لحلول
ومش مهم مين الصح ومين الغلط المهم ان الصح اللي فيه المنفعه العامه الصح هو اللي يمشي